وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن شبيب قال : صليت إلى جنب سعيد بن المسيب المغرب فرفعت صوتي بالدعاء فانتهرني وقال : ظننت أن الله ليس بقريب منك .
وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من فتح له في الدعاء منكم فتحت له أبواب الإجابة .
ولفظ الترمذي : من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة وما سئل شيئا أحب إليه من أن يسأل العافية " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن إبراهيم التيمي قال : كان يقال : إذا بدأ الرجل بالثناء قبل الدعاء فقد استوجب وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على رجاء .
وأخرج ابن أبي شيبة عن سلمان قال : لما خلق الله آدم قال : واحدة لي وواحدة لك وواحدة بيني وبينك فمنك المسألة والدعاء وعلي الإجابة .
وأخرج ابن مردويه عن نافع بن معد يكرب قال : كنت أنا وعائشة فقالت " سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن هذه االآية أجيب دعوة الداع إذا دعان قال : يا رب مسألة عائشة فهبط جبريل فقال : الله يقرئك السلام هذا عبدي الصالح بالنية الصادقة وقلبه تقي يقول : يا رب فأقول .
لبيك فأقضي حاجته " .
وأخرج ابن أبي الدنيا في الدعاء وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات والأصبهاني في الترغيب والديلمي من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : حدثني جابر بن عبد الله " أن النبي صلى الله عليه وآله قرأ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب .
الآية .
فقال : اللهم إني أمرت بالدعاء وتكفلت بالإجابة لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك اللهم أشهد أنك فرد أحد صمد لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفوا أحد وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والجنة حق والنار حق والساعة آتية لا ريب فيها وإنك تبعث من في القبور " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أنس في قوله فليستجيبوا لي قال : ليدعوني وليؤمنوا بي أنهم إذا دعوني أستجيب لهم .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد فليستجيبوا لي قال : فليطيعوني .
وأخرج ابن جرير عن عطاء الخراساني فليستجيبوا لي قال : فليدعوني وليؤمنوا بي يقول : إني أستجيب لهم