وأخرج ابن أبي حاتم عن مالك بن مغول قال شكا أبو معشر ابنه إلى طلحة بن مصرف فقال طلحة Bه : استعن عليه بهذه الآية رب أوزعني أن أشكر نعمتك الآية .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس Bهما قال : أنزلت هذه الآية في أبي بكر الصديق Bه حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني الآية فاستجاب الله له فأسلم والداه جميعا وإخوانه وولده كلهم ونزلت فيه أيضا فأما من أعطى واتقى الآية الليل الآية 5 إلى آخر السورة .
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد Bه وأصلح لي في ذريتي قال : اجعلهم لي صالحين .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس Bهما عن رسول الله صلى الله عليه وآله عن الروح الأمين قال : " يؤتى بحسنات العبد وسيئاته فيقتص بعضها من بعض فإن بقيت له حسنة وسع الله له بها إلى الجنة " قال : فدخلت على يزدان فحدثت مثل هذا الحديث قلت : فإن ذهبت الحسنة .
قال أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا الآية .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال دعا أبو بكر عمر Bهما فقال له : إني موصيك بوصية أن تحفظها إن لله في الليل حقا لا يقبله بالنهار وحقا بالنهار لا يقبله بالليل إنه ليس لأحد نافلة حتى يؤدي الفريضة إنه إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق في الدنيا وثقل ذلك عليهم وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الحق أن يثقل وخفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة لاتباعهم الباطل في الدنيا وخفته عليهم وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الباطل أن يخف .
ألم تر أن الله ذكر أهل الجنة بأحسن أعمالهم فيقول : أين يبلغ عملك من عمل هؤلاء وذكر أهل النار بأسوأ أعمالهم حتى يقول القائل أنا خير من عمل هؤلاء وذلك بأن الله تعالى رد عليهم أحسن أعمالهم ألم تر أن الله أنزل آية الشدة عند آية الرخاء وآية الرخاء عند آية الشدة ليكون المؤمن راغبا راهبا لئلا يلقى بيده إلى التهلكة ولا يتمنى على الله أمنية يتمنى على الله فيها غير الحق