وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : إن المتقين في مقام أمين قال : أمنوا الموت والعذاب .
وأخرج ابن أبي شيبة عن الضحاك في قوله في مقام أمين قال : أمنوا الموت أن يموتوا وأمنوا الهرم أن يهرموا ولا يجوعوا ولا يعروا .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله إن المتقين في مقام أمين قال أمين من الشيطان والأوصاب والأحزان وفي قوله وزوجناهم بحور عين قال : بيض عين .
قال : وفي قراءة ابن مسعود بعيس ؟ عين وفي قوله يدعون فيها بكل فاكهة آمنين قال : أمنوا من الموت والأوصاب والشيطان .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله وزوجناهم بحور عين قال : أنكحناهم حورا والحور التي يحار فيها الطرف باديا يرى مخ سوقهن من وراء ثيابهن ويرى الناظر وجهه في كبد إحداهن كالمرآة من رقة الجلد وصفاء اللون .
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله حور عين قال الحوراء البيضاء الممتعة .
قال : وهل تعرف العرب ذلك قال : نعم أما سمعت الأعشى الشاعر وهو يقول : وحور كأمثال الدمى ومناصف وماء وريحان وراح يصفق وأخرج البيهقي في البعث عن عطاء في قوله بحور عين قال : سوداء الحدقة عظيمة العين .
وأخرج هناد بن السري وعبد بن حميد عن الضحاك في قوله بحور عين قال الحور البيض والعين العظام الأعين .
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " خلق الحور العين من الزعفران " .
وأخرج ابن مردويه والخطيب عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " الحور العين خلقن من زعفران " .
وأخرج ابن جرير عن ليث بن أبي سليم قال : بلغني أن الحور العين خلقن من الزعفران .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال : خلق الحور العين من الزعفران