وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله : ومقام كريم قال : المنابر .
وأخرج ابن مردويه عن جابر مثله .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله : ومقام كريم قال : مقام حسن ونعمة كانوا فيها فاكهين قال : ناعمين أخرجه الله من جناته وعيونه وزروعه حتى أورطه في البحر كذلك وأورثناها قوما آخرين يعني بني إسرائيل والله أعلم .
الآيات 29 - 31 أخرج الترمذي وابن أبي الدنيا في ذكر الموت وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية والخطيب عن أنس Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ما من عبد إلا وله في السماء بابان باب يصعد منه عمله وباب ينزل عليه منه رزقه فإذا مات فقداه وبكيا عليه وتلا هذه الآية فما بكت عليهم السماء والأرض " وذكر أنهم لم يكونوا يعملون على وجه الأرض عملا صالحا يبكي عليهم ولم يصعد لهم إلى السماء من كلامهم ولا من عملهم كلام طيب ولا عمل صالح فتفقدهم فتبكي عليهم .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس Bهما أنه سئل عن قوله : فما بكت عليهم السماء والأرض هل تبكي السماء والأرض على أحد ؟ قال : نعم إنه ليس أحد من الخلائق إلا له باب في السماء منه ينزل رزقه وفيه يصعد عمله فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء فقده فبكى عليه وإذا فقده مصلاه من الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله فيها بكت عليه وإن قوم فرعون لم يكن لهم في الأرض آثار صالحة ولم يكن يصعد إلى الله منهم خير فلم تبك عليهم السماء والأرض .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة فما بكت عليهم السماء