سفيان عن أبي قال " قال المسلمون يا رسول الله أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه ؟ فأنزل الله وإذا سألك عبادي عني فإني قريب الآية " .
وأخرج ابن جرير عن قتادة قال : ذكر لنا أنه لما أنزل الله ادعوني أستجيب لكم غافر الآية 60 قال رجال : كيف ندعو يا نبي الله ؟ فأنزل الله وإذا سألك عبادي عني فإني قريب .
الآية .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عبد الله بن عبيد قال : لما نزلت هذه الآية ادعوني أستجيب لكم غافر الآية 60 قالوا : كيف لنا به أن نلقاه حتى ندعوه ؟ فأنزل الله وإذا سألك عبادي عني فإني قريب .
الآية .
فقالوا : صدق ربنا وهو بكل مكان .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال : قال المسلمون : أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه ؟ فنزلت فليستجيبوا لي ليطعوني والاستجابة هي الطاعة وليؤمنوا بي ليعلموا أني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : مفتاح البحار السفن ومفتاح الأرض الطرق ومفتاح السماء الدعاء .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وأحمد في الزهد عن كعب قال : قال موسى : أي رب ! .
أقريب أنت فأناجيك أم بعيد فأناديك ؟ قال : يا موسى أنا جليس من ذكرني قال : يا رب فإن نكون من الحال على حال نعظمك أو نجلك أن نذكرك عليها ؟ قال : وماهي ؟ قال : الجنابة والغائط .
قال : يا موسى اذكرني على كل حال .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي موسى الأشعري قال " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في غزاة فجعلنا لا نصعد شرفا ولا نهبط واديا إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير فدنا منا فقال : يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنما تدعون سميعا بصيرا إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته " .
وأخرج أحمد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله قال " يقول الله : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني "