وأخرج عبد بن حميد والترمذي عن أبي موسى Bه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " لا يصيب عبدا نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر " وقرأ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في الكفارات وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن عمران بن حصين Bه أنه دخل عليه بعض أصحابه وكان قد ابتلي في جسده فقال إنا لنبأس لك لما نرى فيك قال : فلا تبتئس لما ترى وهو بذنب وما يعفو الله عنه أكثر ثم تلا وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير .
وأخرج ابن المبارك وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن الضحاك قال : ما تعلم أحد القرآن ثم نسيه إلا بذنب يحدثه ثم قرأ هذه الآية وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم وقال : وأي مصيبة أعظم من نسيان القرآن ؟ .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن العلاء بن بدر Bه أن رجلا سأله عن هذه الآية ؟ وقال : قد ذهب بصري وأنا غلام صغير .
قال : ذلك بذنوب والديك .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في شعب الإيمان عن قتادة Bه وما أصابكم من مصيبة الآية .
قال : ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وآله كان يقول : " لا يصيب ابن آدم خدش عود ولا اختلاج عرق إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر " .
وأخرج ابن مردويه عن البراء Bه قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : " ما عثرة قدم ولا اختلاج عرق ولا خدش عود إلا بما قدمت أيديكم وما يعفو الله عنه أكثر " .
وأخرج ابن سعد عن ابن أبي مليكة Bه - أن أسماء بنت أبي بكر الصديق Bهما - كانت تصدع فتضع يدها على رأسها وتقول بذنبي وما يغفره الله أكثر .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن الحسن Bه في قوله : وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم قال : الحدود