وأخرج البزار عن أنس " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : يسروا ولا تعسروا وسكنوا ولا تنفروا " .
وأخرج أحمد عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق " .
وأخرج البزار عن جابر قال : قال رسول اله صلى الله عليه وآله " إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى " .
وأخرج أحمد عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وآله قال " الإسلام ذلول لا يركب إلا ذلولا " .
وأخرج البخاري والنسائي والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة قال " سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : الدين يسر ولن يغالب الدين أحد إلا غلبه سددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة " .
وأخرج الطيالسي وأحمد والبيهقي عن بريدة قال " أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدي فانطلقنا نمشي جميعا فإذا رجل بين أيدينا يصلي يكثر الركوع والسجود فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : تراه مرائيا ؟ قلت : الله ورسوله أعلم .
؟ فأرسل يدي فقال : عليكم هديا قاصدا فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه " .
وأخرج البيهقي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله قال " إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ولا تكرهوا عبادة الله إلى عباده فإن المنبت لا يقطع سفرا ولا يستبقي ظهرا " .
وأخرج البيهقي عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " إن هذا الدين متين فأوغل به برفق ولا تبغض إلى نفسك عبادة ربك فإن المنبت لا سفر قطع ولا ظهرا أبقى فاعمل عمل امرىء يظن أن لن يموت أبدا واحذر حذرا تخشى أن تموت غدا " .
وأخرج الطبراني والبيهقي عن سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه عن جده " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : لا تشددوا على أنفسكم فإنما هلك من كان قبلكم بتشديدهم على أنفسهم وستجدون بقاياهم في الصوامع والديارات " .
وأخرج البيهقي من طريق معبد الجهني عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " العلم أفضل من العمل وخير الأعمال أوسطها ودين الله بين القاسي والغالي والحسنة بين الشيئين لا ينالها إلا بالله وشر السير الحقحقة "