عنه - أنا أنبئك بها لم كررتها نزلت في رجل من أهل بيته يقال له عبد إله أو عبد الله ينزل على نهر من أنهار المشرق يبني عليه مدينتين يشق النهر بينهما شقا يجتمع فيها كل جبار عنيد فإذا أذن الله في زوال ملكهم وانقطاع دولتهم ومدتهم بعث الله على إحدهما نارا ليلا فتصبح سوداء مظلمة قد احترقت كأنها لم تكن مكانها وتصبح صاحبتها متعجبة كيف أفلتت ! فما هو إلا بياض يومها وذلك حتى يجتمع فيها كل جبار عنيد منهم ثم يخسف الله بها وبهم جميعا فذلك عدل منه سين - يعني سيكون .
ق - يعني واقع بهاتين المدينتين .
وأخرج أبو يعلى وابن عساكر بسند ضعيف عن أبي معاوية Bه قال : صعد عمر بن الخطاب Bه المنبر فقال : يا أيها الناس هل سمع أحد منكم رسول الله صلى الله عليه وآله يقرأ حم عسق فوثب ابن عباس Bهما فقال : إن حم اسم من أسماء الله تعالى .
قال : فعين ؟ قال : عاين المذكور عذاب يوم بدر .
قال : فسين ؟ قال : سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون الشعراء الآية 227 قال : فقاف ؟ فسكت فقام أبو ذر Bه ففسر كما فسر ابن عباس Bهما وقال : قاف قارعة من السماء تصيب الناس .
الآيات 5 - 9