لقالوا أأعجمي وعربي يأتينا به مختلفا أو مختلطا لولا فصلت آياته فكان القرآن مثل اللسان يقول فلم يفعل لئلا يقولوا فكانت حجة عليهم .
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير Bه في الآية قال : لو نزل أعجميا قال المشركون : كيف يكون أعجميا وهو عربي ؟ وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن سعيد بن جبير Bه قال : قالت : قريش لولا أنزل هذا القرآن أعجميا وعربيا فأنزل الله وقالوا : لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي وأنزل الله تعالى بعد هذه الآية فيه بكل لسان حجارة من سجيل قال ابن جبير Bه .
والقراءة على هذا أعجمي بالاستفهام .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي ميسرة Bه قال : في القرآن بكل لسان .
وأخرج عبد بن حميد وعبد الرزاق عن قتادة Bه في قوله أولئك ينادون من مكان بعيد قال : بعيد من قلوبهم .
الآيات 45 - 46