وأخرج عبد بن حميد عن أبي عياض قال " خرج النبي صلى الله عليه وآله مسافرا في رمضان فنودي في الناس : من شاء صام ومن شاء أفطر .
فقيل لأبي عياض : كيف فعل رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : صام وكان أحقهم بذلك " .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس قال : لا أعيب على من صام وعلى من أفطر في السفر .
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن المسيب وعامر " أنهما اتفقا أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كانوا يسافرون في رمضان فيصوم الصائم ويفطر المفطر فلا يعيب المفطر على الصائم ولا الصائم على المفطر " .
وأخرج مالك والشافعي وعبد بن حميد والبخاري وأبو داود عن أنس بن مالك قال : " سافرنا مع النبي صلى الله عليه وآله في رمضان فصام بعضنا وأفطر بعضنا فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم " .
وأخرج مسلم والترمذي والنسائي عن أبي سعيد الخدري قال : " كنا نسافر مع رسول الله صلى الله عليه وآله في شهر رمضان فمنا الصائم ومنا المفطر فلا يجد المفطر على الصائم ولا الصائم على المفطر وكانوا يرون أنه من وجد قوة فصام محسن ومن وجد ضعفا فأفطر محسن " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والنسائي عن جابر بن عبد الله .
أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " ليس من البر الصيام في السفر " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد والنسائي وابن ماجه والحاكم وصححه عن كعب بن عاصم الأشعري " ان النبي صلى الله عليه وآله قال : ليس من البر الصيام في السفر " .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عمر قال : لأن أفطر في رمضان في السفر أحب إلي من أن أصوم .
وأخرج ابن أبي شيبه وعبد بن حميد عن ابن عمر قال : الإفطار في السفر صدقة تصدق الله بها على عباده .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عمر .
أنه سأل عن الصوم في السفر فقال : رخصة نزلت من السماء فإن شئتم فردوها