مخصبات معشبات ومتجاورات فمن أحب أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم ومن قرأ سورة " الدخان " في ليلة الجمعة أصبح مغفورا له ومن قرأ " ألم تنزيل " السجدة و " تبارك الذي بيده الملك " في يوم وليلة فكأنما وافق ليلة القدر ومن قرأ " إذا زلزلت الأرض زلزالها " فكأنما قرأ ربع القرآن ومن قرأ " قل يا أيها الكافرون " فكأنما قرأ ربع القرآن ومن قرأ " قل هو الله أحد " عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة .
فقال أبو بكر Bه : إذن نستكثر من القصور فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : الله أكثر وأطيب ومن قرأ " أقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس " لم يبق شيء من البشر إلا قال : أي رب أعذه من شري ومن قرأ " أم القرآن " فكأنما قرأ ربع القرآن ومن قرأ " ألهاكم التكاثر " فكأنما قرأ ألف آية " .
وأخرج ابن مردويه عن أبي أمامة Bه قال حم اسم من أسماء الله تعالى .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف وأبو عبيد وابن سعد وابن أبي شيبة وأبو داود والترمذي والحاكم وصححه وابن مردويه عن المهلب بن أبي صفرة Bه قال : حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وآله : " إن قلتم الليلة حم لا ينصرون " .
وأخرج ابن أبي شيبة والنسائي والحاكم وابن مردويه عن البراء بن عازب Bه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " إنكم تلقون عدوكم غدا فليكن شعاركم حم لا ينصرون " .
وأخرج أبو نعيم في الدلائل عن أنس Bه قال : " انهزم المسلمون بخيبر فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله حفنة من تراب حفنها في وجوههم وقال حم لا ينصرون فانهزم القوم وما رميناهم بسهم ولا طعن برمح " .
وأخرج البغوي والطبراني عن شيبة بن عثمان Bه قال : " لما كان يوم خيبر تناول رسول الله صلى الله عليه وآله من الحصى ينفخ في وجوههم وقال : شاهت الوجوه حم لا ينصرون " .
وأخرج عبد بن حميد عن يزيد بن الأصم Bه أن رجلا كان ذا بأس وكان من أهل الشام وأن عمر فقده فسأل عنه فقيل له : في الشراب فدعا عمر Bه كاتبه فقال له : اكتب : من عمر بن الخطاب إلى فلان بن فلان