كان صيامه أفضل دعي به وإن كان الجهاد أفضل دعي به .
فقال أبو بكر Bه : أحد يدعى بعملين ؟ قال : نعم .
أنت " .
وأخرج الطبراني في الأوسط والخطيب في المتفق المفترق عن أبي هريرة Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " إن في الجنة بابا يقال له الضحى فإذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين الذين كانوا يديمون صلاة الضحى ؟ هذا بابكم فادخلوه برحمة الله " .
وأخرج أحمد عن معاوية بن حيدة Bه .
أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " ما بين مصراعين من مصاريع الجنة أربعون عاما وليأتين عليهم يوم وأنه لكظيظ " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " والذي نفسي بيده لما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر .
أو كما بين مكة وبصرى " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عتبة بن غزوان Bه أنه خطب فقال : إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لمسيرة أربعين عاما وليأتين على أبواب الجنة يوم وليس منها باب إلا وهو كظيظ .
وأخرج ابن أبي شيبة عن كعب Bه قال : ما بين مصراعي الجنة أربعون خريفا للراكب المجد وليأتين عليه يوم وهو كظيظ الزحام .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلمي قال إن الرجل ليوقف على باب الجنة مائة عام بالذنب عمله وأنه ليرى أزواجه وخدمه .
وأخرج أحمد والبزار عن معاذ بن جبل Bه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله : " مفاتيح الجنة شهادة أن لا إله إلا الله " .
وأخرج الطيالسي والدارمي عن جابر Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " مفاتيح الجنة الصلاة " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والدارمي ومسلم وأبو داود وابن ماجة عن عمر بن الخطاب Bه .
أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " ما منكم من أحد يسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له من الجنة ثمانية أبواب من أيها شاء دخل "