هم قيام ينظرون ثم يقال : يا أيها الناس هلموا إلى ربكم وقفوهم إنهم مسؤلون الصافات 24 ثم يقال : أخرجوا بعث النار فيقال : من كم ؟ فيقال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فذلك يوم يجعل الولدان شيبا المزمل 17 وذلك يوم يكشف عن ساق القلم 42 .
وأخرج البخاري ومسلم وابن جرير وابن مردويه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " بين النفختين أربعون .
قالوا : يا أبا هريرة أربعون يوما ؟ قال : أبيت قالوا : أربعون شهر ؟ قال : أبيت قالوا : أربعون عاما ؟ قال : أبيت ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل وليس من الإنسان شيء ألا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة " .
وأخرج أبو داود في البعث وابن مردويه عن أبي هريرة Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " ينفخ في الصور والصور كهيئة القرن فصعق من في السموات ومن في الأرض .
وبين النفختين أربعون عاما فيمطر الله في تلك الأربعين مطرا فينبتون من الأرض كما ينبت البقل ومن الإنسان عظم لا تأكله الأرض .
عجب ذنبه ومنه يركب جسده يوم القيامة " .
وأخرج ابن أبي عاصم في السنة عن أبي هريرة Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " كل ابن آدم تأكله الأرض إلا عجب الذنب ينبت ويرسل الله ماء الحياة فينبتون منه نبات الخضر حتى إذا خرجت الأجساد أرسل الله الأرواح فكان كل روح أسرع إلى صاحبه من الطرف ثم ينفخ في الصور فإذا هم قيام ينظرون " .
وأخرج ابن المبارك عن الحسن قال : بين النفختين أربعون سنة .
الأولى يميت الله بها كل حي والأخرى يحيي الله بها كل ميت .
وأخرج ابن المبارك في الزهد وعبد بن حميد وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن المنذر وابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث عن ابن عمرو .
أن أعرابيا سأل رسول الله صلى الله عليه وآله عن الصور فقال : " قرن ينفخ فيه " .
وأخرج مسدد وعبد بن حميد وابن المنذر عن ابن مسعود Bه قال الصور كهيئة القرن ينفخ فيه