وأخرج الطبراني بسند مقارب وأبو الشيخ في العظمة عن أبي مالك الأشعري Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن الله يقول : ثلاث خلال غيبتهن عن عبادي لو رآهن رجل ما عمل سوء أبدا .
لو كشفت غطائي فرآني حتى استيقن ويعلم كيف أعمل بخلقي إذا أمتهم .
وقبضت السموات بيدي ثم قبضت الأرضين ثم قلت : أنا الملك من ذا الذي له الملك دوني .
ثم أريهم الجنة وما أعددت لهم فيها من كل خير فيستيقنوا بها وأريهم النار وما أعددت لهم فيها من كل شر فيستيقنوا بها .
ولكن عمدا غيبت عنهم ذلك لأعلم كيف يعملون وقد بينته لهم " .
وأخرج عبد بن حميد وابن مردويه عن مسروق Bه .
أن نبي الله صلى الله عليه وآله قال ليهودي إذ ذكر من عظمة ربنا فقال : السموات على الخنصر والأرضون على البنصر والجبال على الوسطى والماء على السبابة وسائر الخلق على الإبهام .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته " .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس Bهما قال : يطوي الله السموات بما فيها من الخليقة والأرضين السبع بما فيها من الخليقة .
يطوي كله بيمينه يكون ذلك في يده بمنزلة خردلة .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة Bه والسموات مطويات بيمينه .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الضحاك Bه والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه قال : كلهن في يمينه .
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن شيبان النحوي Bه وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة قال : لم يفسرها قتادة .
وأخرج البيهقي عن سفيان بن عيينة Bه قال : كل ما وصف الله من نفسه في كتابه .
فتفسيره تلاوته والسكوت عليه .
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن أبي ذر Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أتدري ما الكرسي ؟ قلت : لا .
ما في السموات وما في الأرض وما فيهن في الكرسي إلا كحلقة ألقاها ملق في الأرض وما الكرسي في العرش إلا كحلقة ألقاها ملق في الأرض وما الماء في الريح إلا كحلقة ألقاها ملق في أرض فلاة وما جميع ذلك في قبضة الله D إلا كحبة وأصغر من الحبة في كف