جماعة من الشجر وكانت لأيوب عليه السلام خاصة وهي لنا عامة .
وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس Bهما في قوله وخذ بيدك ضغثا .
وذلك أنه أمره أن يأخذ ضغثا فيه مائة طاق من عيدان القت فيضرب به امرأته لليمين التي كان يحلف عليها قال : ولا يجوز ذلك لأحد بعد أيوب إلا الأنبياء عليهم السلام .
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال : حملت وليدة في بني ساعدة من زنا فقيل لها : ممن حملك ؟ قالت : من فلان المقعد فسأل المقعد فقال صدقت فرفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : " خذوا له عثكولا فيه مائة شمراخ فاضربوه به ضربة واحدة ففعلوا " .
وأخرج أحمد وعبد بن حميد وابن جرير والطبراني وابن عساكر من طريق أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن سعد بن عبادة Bه قال : كان في أبياتنا إنسان ضعيف مجدع فلم يرع أهل الدار إلا وهو على أمة من إماء أهل الدار يعبث بها وكان مسلما فرفع سعد Bه شأنه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : " اضربوه حده فقالوا يا رسول الله : أنه أضعف من ذلك إن ضربناه مائة قتلناه قال : فخذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ فاضربوه ضربة واحدة وخلوا سبيله .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن محمد بن عبد الرحمن عن ثوبان Bه .
أن رجلا أصاب فاحشة على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مريض على شفا موت فأخبر أهله بما صنع فأمر النبي صلى الله عليه وآله بقنو فيه مائة شمراخ فضربه ضربة واحدة .
وأخرج الطبراني عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وآله أتي بشيخ قد ظهرت عروقه قد زنى بامرأة فضربه بضغث فيه مائة شمراخ ضربة واحدة .
أما قوله تعالى : إنا وجدناه صابرا نعم العبد .
أخرج ابن عساكر عن ابن مسعود Bه قال : أيوب عليه السلام رأس الصابرين يوم القيامة .
وأخرج ابن عساكر عن سعيد بن العاصي Bه قال : نودي أيوب عليه السلام يا أيوب لولا أفرغت مكان كل شعرة منك صبرا ما صبرت