وأخرج أحمد عن وهب Bه قال : قال داود عليه السلام رب أي عبادك أحب إليك ؟ قال : مؤمن حسن الصورة قال : فأي عبادك أبغض إليك ؟ قال كافر حسن الصورة شكر هذا وكفر هذا قال : يا رب فأي عبادك أبغض إليك ؟ قال عبد استخارني في أمر فخرت له فلم يرض به .
وأخرج عبد الله في زوائده عن عبد الله بن أبي مليكة Bه قال : قال داود عليه السلام : إلهي لا تجعل لي أهل سوء فأكون رجل سوء .
وأخرج أحمد عن عبد الرحمن قال : بلغني أنه كان من دعاء داود عليه السلام : اللهم لا تفقرني فأنسى ولا تغنني فأطغى .
وأخرج أحمد عن الحسن Bه قال : قال داود عليه السلام : إلهي أي رزق أطيب ؟ قال : ثمرة يدك يا داود .
وأخرج أحمد عن أبي الجلد Bه .
أن الله تعالى أوحى إلى داود عليه السلام : يا داود أنذر عبادي الصديقين لا يعجبن بأنفسهم ولا يتكلن على أعمالهم فإنه ليس أحد من عبادي أنصبه للحساب وأقيم عليه عدلي إلا عذبته من غير أن أظلمه وبشر الخاطئين أنه لا يتعاظم ذنب أن أغفره وأتجاوز عنه .
وأخرج أحمد عن أبي الجلد Bه .
أن داود عليه السلام أمر مناديا فنادى : الصلاة جامعة فخرج الناس وهم يرون أنه سيكون منه يومئذ موعظة وتأديب ودعاء فلما رقي مكانه قال : اللهم اغفر لنا وانصرف فأستقبل آخر الناس أوائلهم قالوا : ما لكم ! قالوا : إن النبي إنما دعا بدعوة واحدة فأوحى الله تعالى إليه : أن أبلغ قومك عني فإنهم قد استقلوا دعاءك .
إني من أغفر له أصلح له أمر آخرته ودنياه .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن عبد الرحمن بن أبزي Bه قال : كان داود عليه السلام أصبر الناس على البلاء وأحلمهم وأكظمهم للغيظ .
وأخرج أحمد عن سعيد بن عبد العزيز Bه قال : قال داود عليه السلام يا رب كيف أسعى لك في الأرض بالنصيحة ؟ قال : تكثر ذكري وتحب من أحبني من أبيض وأسود وتحكم للناس كما تحكم لنفسك وتجتنب فراش الغيبة