من الآيات 26 - 27 أخرج الثعلبي من طريق العوام بن حوشب قال : حدثني رجل من قومي شهد عمر Bه أنه سأل طلحة والزبير وكعبا وسلمان ما الخليفة من الملك قال طلحة والزبير : ما ندري ! فقال سلمان Bه : الخليفة الذي يعدل في الرعية ويقسم بينهم بالسوية ويشفق عليهم شفقة الرجل على أهله ويقضي بكتاب الله تعالى .
فقال كعب : ما كنت أحسب أحدا يعرف الخليفة من الملك غيري .
وأخرج ابن سعد من طريق مردان عن سلمان Bه : أن عمر Bه قال له : أنا ملك أم خليفة ؟ فقال له سلمان Bه : الخليفة الذي يعدل أن أتت جبيت من أرض المسلمين درهما أو أقل أو أكثر ثم وضعته في غير حقه فأنت ملك غير خليفة فاستعبر عمر Bه .
وأخرج ابن سعد عن ابن أبي العرجاء قال : قال عمر بن الخطاب Bه : والله ما أدري أخليفة أنا أم ملك ؟ قال قائل : يا أمير المؤمنين إن بينهما فرقا قال : ما هو ؟ قال : الخليفة لا يأخذ إلا حقا ولا يضعه إلا في حق وأنت الحمد لله كذلك .
والملك يعسف الناس فيأخذ من هذا ويعطي هذا .
وأخرج ابن سعد عن أبي موسى الأشعري Bه قال : إن الإمارة ما ائتمرتها وأن الملك ما غلب عليه بالسيف .
وأخرج الثعلبي عن معاوية Bه .
أنه كان يقول إذا جلس على المنبر : يا أيها الناس أن الخلافة ليست بجمع المال ولكن الخلافة العمل بالحق والحكم بالعدل وأخذ الناس بأمر الله