قال : إن من السموات لسماء ما فيها موضع شبر إلا عليه جبهة ملك أو قدماه قائما أو ساجدا .
ثم قرأ وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد Bه وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون قال : أطت السماء وما تلام أن تئط إن في السماء لسماء ما فيها موضع شبر إلا عليه جبهة ملك أو قدماه .
وأخرج الترمذي وحسنه وابن ماجة وابن مردويه عن أبي ذر Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون .
إن السماء أطت وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله " .
وأخرج ابن مردويه عن حكيم بن حزام Bه قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : " هل تسمعون ما أسمع ؟ قلنا يا رسول الله ما تسمع ؟ ! قال : أسمع أطيط السماء وما تلام أن تئط .
ما فيها موضع قدم إلا وفيه ملك راكع أو ساجد " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة Bه قال : كانوا يصلون الرجال والنساء جميعا حتى نزلت وما منا إلا له مقام معلوم فتقدم الرجال وتأخر النساء .
وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن مالك Bه قال : كان الناس يصلون متبددين فأنزل الله وإنا لنحن الصافون فأمرهم أن يصفوا .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف وابن المنذر عن ابن جريج Bه قال : حدثت أنهم كانوا لا يصفون حتى نزلت وإنا لنحن الصافون .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن جريج عن الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث Bه قال : كانوا لا يصفون في الصلاة حتى نزلت وإنا لنحن الصافون .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن الحسن Bه قال : كانت أول صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وآله الظهر .
فأتاه جبريل عليه السلام فقال وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون فقام جبريل عليه السلام بين يديه ورسول الله صلى الله عليه وآله خلفه ثم صف النساء من خلفه والنساء خلف الرجال فصلى بهم الظهر أربعا حتى إذا كان عند العصر قام جبريل عليه السلام ففعل مثلها ثم جاءه حين غربت