وقال : يا رب اتخذت لك مسجدا في موضع لم يسجد فيه أحد .
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم عن الشعبي قال : التقمه الحوت ضحى ولفظه عشية ما بات في بطنه .
وأخرج الحاكم عن ابن عباس Bهما قال : مكث يونس عليه السلام في بطن الحوت أربعين يوما .
وأخرج عبد الرزاق وابن مردويه عن ابن جريج قال : بقي يونس في بطن الحوت أربعين يوما .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن أبي مالك Bه قال : لبث يونس عليه السلام في بطن الحوت أربعين يوما .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير Bه قال : لبث يونس في بطن الحوت سبعة أيام فطاف به البحار كلها ثم نبذه على شاطىء دجلة .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة Bه قال التقمه الحوت يقال له نجم وإنه لبث ثلاثا في جوفه وفي قوله فلولا أنه كان من المسبحين قال : كان كثير الصلاة في الرخاء فنجا للبث في بطنه قال : لصار له بطن الحوت قبرا إلى يوم يبعثون قال : إلى يوم القيامة .
وفي قوله فنبذناه بالعراء قال : شط دجلة .
ونينوى على شط دجلة مكث في بطنه أربعين يوما يتردد به في دجلة .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما فنبذناه بالعراء قال : ألقيناه بالساحل .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن شهر بن حوشب Bه قال : انطلق يونس عليه السلام مغضبا فركب مع قوم في سفينة فوقفت السفينة لم تسر فساهمهم فتدلى في البحر فجاء الحوت يبصبص بذنبه فنودي الحوت أنا لم نجعل يونس لك رزقا إنما جعلناك له حرزا ومسجدا .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة Bه قال : لما ذهب