وأخرج سعيد بن منصور وأحمد والبيهقي في سننه عن امرأة من بني سليم قالت : أرسل رسول الله صلى الله عليه وآله إلى عثمان بن طلحة فسألت عثمان لما دعاه النبي صلى الله عليه وآله قال : " قال إني كنت رأيت قرني الكبش حين دخلت الكعبة فنسيت أن آمرك أن تخمرهما فخمرهما فإنه لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلين " .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس Bهما قال : فدى الله إسماعيل عليه السلام بكبشين أملحين أقرنين أعينين .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد Bه وفديناه بذبح عظيم قال : بكبش متقبل .
وأخرج البغوي عن عطاء بن السائب Bه قال : كنت قاعدا بالمنحر مع رجل من قريش فحدثني القرشي قال : حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال له : " إن الكبش الذي نزل على إبراهيم في هذا المكان " .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس Bهما في قوله وفديناه بذبح عظيم قال : خرج عليه كبش من الجنة وقد رعاها قبل ذلك أربعين خريفا فأرسل إبراهيم عليه السلام ابنه واتبع الكبش فأخرجه إلى الجمرة الأولى فرماه بسبع حصيات فأفلته عنده فجاء الجمرة الوسطى فأخرجه عندها فرماه بسبع حصيات ثم أفلته عند الجمرة الكبرى فرماه بسبع حصيات فأخرجه عندها ثم أخذه فأتى به المنحر من منى فذبحه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : كان اسم كبش إبراهيم .
جرير .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس Bهما قال له رجل : نذرت لأنحرن نفسي فقال ابن عباس Bهما لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة الأحزاب 21 ثم تلا وفديناه بذبح عظيم فأمره بكبش فذبحه .
وأخرج الطبراني عن ابن عباس Bهما قال : من نذر أن يذبح نفسه فليذبح كبشا ثم تلا لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة .
وأخرج الديلمي عن ابن عباس Bهما رفعه " لما فدى الله إسحاق من الذبح أتاه جبريل عليه السلام فقال : يا إسحاق إنه لم يصبر أحد من الأولين