وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن مسعود Bه قال : سئل النبي صلى الله عليه وآله من أكرم الناس ؟ قال " يوسف بن يعقوب بن إسحاق ذبيح الله " .
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط بسند ضعيف عن أبي هريرة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن الله خيرني بين أن يغفر لنصف أمتي أو شفاعتي فاخترت شفاعتي ورجوت أن تكون أعم لأمتي ولولا الذي سبقني إليه العبد الصالح لعجلت دعوتي إن الله لما فرج عن إسحاق كرب الذبح قيل له : يا ابا إسحاق سل تعطيه قال : أما والله لا تعجلها قبل نزغات الشيطان اللهم من مات لا يشرك بك شيئا قد أحسن فأغفر له " .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن كعب Bه .
أنه قال لأبي هريرة : ألا أخبرك عن إسحاق ؟ قال : بلى .
قال : رأى إبراهيم أن يذبح إسحاق قال الشيطان : والله لئن لم أفتن عند هذه آل إبراهيم لا أفتن أحدا منهم أبدا فتمثل الشيطان رجلا يعرفونه فأقبل حتى خرج إبراهيم بإسحاق ليذبحه دخل على سارة فقال : أين أصبح إبراهيم غاديا بإسحاق ؟ قالت : لبعض حاجته قال : لا والله قالت : فلم غدا ؟ قال : ليذبحه قالت : لم يكن ليذبح ابنه ! قال : بلى والله قالت سارة : فلم يذبحه ؟ قال : زعم أن ربه أمره بذلك قالت : قد أحسن أن يطيع ربه إن كان أمره بذلك .
فخرج الشيطان فأدرك إسحاق وهو يمشي على أثر أبيه قال : أين أصبح أبوك غاديا ؟ قال : لبعض حاجته قال : لا والله بل غدا بك ليذبحك قال : ما كان أبي ليذبحني قال : بلى قال : لم ؟ قال : زعم إن الله أمره بذلك قال إسحق : فوالله لئن أمره ليطيعنه .
فتركه الشيطان وأسرع إلى إبراهيم فقال أين أصبحت غاديا بابنك ؟ قال : لبعض حاجتي قال : لا والله ما غدوت به إلا لتذبحه .
قال : ولم أذبحه ؟ قال : زعمت أن الله أمرك بذلك فقال : والله لئن كان الله أمرني لأفعلن .
قال فتركه ويئس أن يطاع فلما أخذ إبراهيم إسحاق ليذبحه وسلم إسحاق عافاه الله وفداه بذبح عظيم .
فقال : قم أي بني فإن الله قد عافاك فأوحى الله إلى إسحاق : إني قد