أبي هريرة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله .
وأنزل الله في كتابه وذكر قوما استكبروا فقال إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون وقال إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها الفتح الآية 26 وهي لا إله إلا الله محمد رسول الله .
استكبر عنها المشركون يوم الحديبية .
يوم كاتبهم رسول الله صلى الله عليه وآله على قضية الهدنة " .
وأخرج البخاري في تاريخه عن وهب بن منبه Bه أنه قيل له : أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة ؟ قال : بلى .
ولكن ليس من مفتاح إلا وله أسنان فمن جاء بأسنانه فتح له ومن لا لم يفتح له .
وأخرج سعيد بن منصور عن مجاهد Bه أنه كان يقرأ إلا عباد الله المخلصين .
وأخرج ابن جرير عن السدي Bه في قوله أولئك لهم رزق معلوم قال : في الجنة .
الآيات 45 - 49 أخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك Bه قال : كل كأس ذكره الله في القرآن إنما عني به الخمر .
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله بكأس من معين قال : كأس من خمر لم تعصر والمعين هي الجارية لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون قال : لا تذهب عقولهم ولا تصدع رؤوسهم ولا توجع بطونهم