وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " لكل أهل عمل باب من أبواب الجنة يدعون منه بذلك العمل ولأهل الصيام باب يقال له الريان " .
وأخرج مالك في الموطأ وابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والنسائي والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " الصيام جنة " .
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : الصيام جنة وحصن حصينة من النار " .
وأخرج ابن أبي شيبة والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة والبيهقي عن عثمان بن أبي العاصي الثقفي قال " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : الصيام جنة من النار كجنة أحدكم من القتال " .
وأخرج ابن أبي شيبة والنسائي وابن خزيمة والبيهقي عن عبيدة قال " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : الصيام جنة ما لم يخرقها " .
وأخرج الطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " الصيام جنة ما لم يخرقها .
قيل وبم يخرقها ؟ بكذب أو غيبة " .
وأخرج الترمذي والبيهقي عن رجل من بني سليم " أن رسول الله صلى الله عليه وآله أخذ بيده فقال : سبحان الله نصف الميزان والحمد لله تملأ الميزان والله أكبر تملأ ما بين السماء والأرض والوضوء نصف الميزان والصيام نصف الصبر " .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن ماجه والبيهقي عن أبي هريرة " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : الصيام نصف الصبر وأن لكل شيء زكاة وزكاة الجسد الصيام " .
وأخرج ابن عدي والبيهقي عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " لكل شيء زكاة وزكاة الجسد الصوم " .
وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة والترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه والبيهقي عن أم عمارة بنت كعب " أن النبي صلى الله عليه وآله دخل عليها فقربت إليه طعاما فقال : كلي .
فقالت : إني صائمة .
فقال : إن الصائم إذا أكل عنده صلت عليه الملائكة حتى يفرغوا أو يقضوا "