الجمحي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله بعظم نخر فقال : أتعدنا يا محمد إذا بليت عظامنا فكانت رميما أن الله باعثنا خلقا جديدا ثم جعل يفت العظم ويذره في الريح فيقول : يا محمد من يحيي هذا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " نعم .
يميتك الله ثم يحييك ويجعلك في جهنم ونزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وضرب لنا مثلا ونسي خلقه .
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر والبيهقي في البعث عن أبي مالك قال : جاء أبي بن خلف بعظم نخرة فجعل يفته بين يدي النبي صلى الله عليه وآله قال : من يحيي العظام وهي رميم ؟ فأنزل الله أو لم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين إلى قوله وهو بكل شيء عليم .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس Bهما قال : نزلت هذه الآية في أبي جهل بن هشام جاء بعظم حائل إلى النبي صلى الله عليه وآله فذراه فقال : من يحيي العظام وهي رميم ؟ فقال الله : يا محمد قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد Bه في قوله وضرب لنا مثلا .
قال : أبي بن خلف .
جاء بعظم فقال : يا محمد أتعدنا أنا إذا متنا .
فكنا مثل هذا العظم البالي في يده ففته وقال : من يحيينا إذا كنا مثل هذا ؟ وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة Bه في قوله وضرب لنا مثلا .
قال : نزلت في أبي بن خلف جاء بعظم نخر فجعل يذره في الريح فقال : أنى يحيي الله هذا ؟ قال النبي صلى الله عليه وآله : نعم .
يحيي الله هذا ويدخلك النار .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي Bه في قوله أو لم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة قال : نزلت في أبي بن خلف .
أتى النبي صلى الله عليه وآله ومعه عظم قد دثر فجعل يفته بين أصابعه ويقول : يا محمد أنت الذي تحدث أن هذا سيحيا بعد ما قد بلى .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " نعم .
ليميتن الآخر ثم ليحيينه ثم ليدخلنه النار "