وأخرج ابن أبي حاتم عن أشهب قال : سألت مالك بن أنس أينبغي لأحد أن يتسمى بيس ؟ فقال : ما أراه ينبغي لقوله يس والقرآن الحكيم يقول : هذا اسمي تسميت به .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله الله يس والقرآن الحكيم قال : يقسم الله بما يشاء ثم نزع بهذه الآية سلام على آل ياسين الصافات 130 كأنه يرى أنه سلم على رسوله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن يحيى بن أبي كثير في قوله يس والقرآن الحكيم قال : يقسم بألف عالم إنك لمن المرسلين .
وأخرج ابن مردويه عن كعب الأحبار في قوله يس قال : هذا قسم أقسم به ربك قال يا محمد إنك لمن المرسلين قبل أن أخلق الخلق بألفي عام .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة Bه في قوله يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين قال : أقسم كما تسمعون أنه لمن المرسلين على صراط مستقيم أي على الإسلام تنزيل العزيز الرحيم قال : هو القرآن لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم قال : قريش لم يأت العرب رسول قبل محمد صلى الله عليه وآله لم يأتهم ولا آباءهم رسول قبله .
وأخرج ابن جرير عن عكرمة لتنذر قوما ما أنذر آباءهم قال بعضهم لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم ما أنذر الناس من قبلهم وقال بعضهم لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم أي هذه الأمة لم يأتهم نذير حتى جاءهم محمد صلى الله عليه وآله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك Bه في قوله لقد حق القول على أكثرهم قال : سبق في علمه .
وأخرج ابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس Bهما قال " كان النبي صلى الله عليه وآله يقرأ في المسجد فيجهر بالقراءة حتى تأذى به ناس من قريش حتى قاموا ليأخذوه وإذا أيديهم مجموعة إلى أعناقهم وإذا هم لا يبصرون فجاؤا إلى النبي صلى الله عليه وآله فقالوا : ننشدك الله والرحم يا محمد ولم يكن بطن من بطون قريش إلا وللنبي صلى الله عليه وآله فيهم قرابة فدعا النبي صلى الله عليه وآله حتى ذهب ذلك عنهم .
فنزلت يس