" سورة يس تدعى في التوراة المعمة تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة وتدفع عنه أهاويل الدنيا والآخرة .
وتدعى المدافعة القاضية تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة .
من قرأها عدلت له عشرين حجة ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف بركة وألف رحمة ونزعت عنه كل غل وداء قال البيهقي تفرد به محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني عن سليمان بن رفاع الجندي وهو منكر " .
وأخرج الخطيب من حديث أنس .
مثله .
وأخرج الخطيب عن علي Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من سمع سورة يس عدلت له عشرين دينارا في سبيل الله ومن قرأها عدلت له عشرين حجة ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف يقين وألف نور وألف بركة وألف رحمة وألف رزق ونزعت منه كل غل وداء " .
وأخرج ابن مردويه والبيهقي عن أبي عثمان النهدي قال أبو برزة : من قرأ يس مرة فكأنما قرأ القرآن عشر مرات وقال أبو سعيد : من قرأ يس مرة فكأنما قرأ القرآن مرتين قال أبو برزة : تحدث أنت بما سمعت وأحدث أنا بما سمعت .
وأخرج البزار عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : " لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي " يعني يس .
وأخرج الطبراني وابن مردويه بسند ضعيف عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من داوم على قراءة يس كل ليلة ثم مات مات شهيدا " .
وأخرج الدارمي عن عطاء بن أبي رباح قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " من قرأ يس في صدر النهار قضيت حوائجه " .
وأخرج الدارمي عن ابن عباس قال : " من قرأ يس حين يصبح أعطى يسر يومه حتى يمسي ومن قرأها في صدر ليله أعطى يسر ليله حتى يصبح " .
وأخرج ابن مردويه والديلمي عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " ما من ميت يقرأ عنده يس إلا هون الله عليه " .
وأخرج أبو الشيخ في فضائل القرآن والديلمي من حديث أبي ذر .
مثله