وأخرج الطستي عن ابن عباس Bهما ان نافع بن الازرق قال له : أخبرني عن قوله وأسلنا له عين القطر قال : أعطاه الله عينا من صفر تسيل كما يسيل الماء قال : وهل تعرف العرف ذلك ؟ قال : نعم .
أما سمعت قول الشاعر : فالقى في مراجل من حديد قدور القطر ليس من البرام وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة Bه وأسلنا له عين القطر قال : عين النحاس كانت باليمنوان ما يصنع الناس اليوم مما أخرج الله لسليمان عليه السلام .
وأخرج ابن المنذر عن عكرمة Bه في قوله وأسلنا له عين القطر قال : أسال الله تعالى له القطر ثلاثة أيام يسيل كما يسيل الماء قيل : إلى أين ؟ قال : لا أدري .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي Bه قال : سيلت له عين من نحاس ثلاثة أيام .
وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس Bهما قال القطر النحاس .
لم يقدر عليها أحد بعد سليمان عليه السلام وإنما يعمل الناس بعد فيما كان أعطى سليمان .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد Bه عين القطر قال : الصفر .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة Bه قال : ليس كل الجن صخر له كما تسمعون ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا قال : يعدل عما يأمره سليمان عليه السلام .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن مجاهد ومن يزغ منهم عن أمرنا قال : من الجن .
- قوله تعالى : يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور