وأخرج ابن أبي شيبه عن علي Bه قال " نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن توطأ الحامل حتى تضع والحائل حتى تستبرأ بحيضة " .
وأخرج ابن أبي شيبه عن طاوس " أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر مناديا في غزوة غزاها : لا يطأ الرجل حاملا حتى تضع ولا حائلا حتى تحيض " .
وأخرج ابن أبي شيبه عن أبي أمامة Bه " ان رسول الله صلى الله عليه وآله نهى يوم خيبر ان لا توطأ الحبالى حتى يضعن " .
- قوله تعالى : ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك ذلك أدنى أن تقر أعينهن ولا يحزن ويرضين بما آتيناهن كلهن والله يعلم ما في قلوبكم وكان الله عليما حكيما .
أخرج ابن جرير عن ابن عباس ترجي من تشاء يقول : تؤخر .
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس في قوله ترجي من تشاء منهن قال : أمهات المؤمنين وتؤوي يعني نساء النبي صلى الله عليه وآله ويعني بالارجاء يقول : من شئت خليت سبيله منهن ويعني بالايواء يقول : من أحببت أمسكت منهن .
وقوله ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك ذلك أدنى أن تقرأ عينهن ولا يحزن ويرضين بما آتيتهن كلهن يعني بذلك النساء اللاتي أحلهن الله له من بنات العمة والخال والخالة وقوله اللاتي هاجرن معك يقول : ان مات من نسائك التي عندك أحد أو خليت سبيلها قد أحللت لك مكان من مات من نسائك اللاتي كن عندك أو خليت سبيلها فقد أحللت لك أن تستبدل من اللاتي أحللت لك ولا يصلح لك ان تزد على عدة نسائك اللاتي عندك شيئا .
وخ ابن مردويه عن مجاهد قال : كان للنبي صلى الله عليه وآله تسع نسوة فخشينا ان يطلقهن فقلن : يا رسول الله اقسم لنا من نفسك ومالك وما شئت ولا تطلقنا فانزل الله ترجى من تشاء منهن وتؤوي اليك من تشاء إلى آخر الآية .
قال : وكان المؤويات خمسة : عائشة .
وحفصة .
وأم سلمة .
وزينب .
وأم حبيبة .
والمرجآت أربعة : جويرية .
وميمونة .
وسودة .
وصفية