بن زيد بن جدعان قال : قال لي علي بن الحسين : ما يقول الحسن Bه في قوله وتخفي في نفسك ما الله مبديه ؟ فقلت له .
فقال : لا .
ولكن الله أعلم نبيه صلى الله عليه وآله ان زينب Bها ستكون من أزواجه قبل أن يتزوجها فلما أتاه زيد يشكو اليه قال : اتق الله وامسك عليك زوجك فقال : قد أخبرتك أني مزوجكها وتخفي في نفسك ما الله مبديه .
وأخرج ابن سعد عن محمد بن كعب القرظي Bه في قوله ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلو من قبل قال : يعني يتزوج من النساء ما شاء هذا فريضة وكان من كان من الأنبياء عليهم السلام هذا سنتهم قد كان لسليمان عليه السلام ألف امرأة وكان لداود عليه السلام مائة امرأة .
وأخرج ابن المنذر والطبراني عن ابن جريج Bه في قوله سنة الله في الذين خلوا من قبل قال : داود والمرأة التي نكحها وأسمها اليسعية فذلك سنة الله في محمد وزينب وكان أمر الله قدرا مقدورا كذلك في سنته في داود والمرأة والنبي صلى الله عليه وآله وزينب .
وأخرج البيهقي في سننه عن أبي سعيد Bه قال : لا نكاح إلا بولي وشهود ومهر إلا ما كان للنبي صلى الله عليه وآله .
وأخرج الطبراني والبيهقي في سننه وابن عساكر من طريق الكميت بن يزيد الأسدي قال : حدثني مذكور مولى زينب بنت جحش قالت " خطبني عدة من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله فأرسلت اليه أخي يشاوره في ذلك قال : زيد بن حارثة .
فغضبت وقالت : تزوج بنت عمتك مولاك ثم أتتني فأخبرتني بذلك فقلت : أشد من قولها وغضبت أشد من غضبها فأنزل الله تعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم فأرسلت اليه زوجني من شئت فزوجني منه فأخذته بلساني فشكاني إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال له : اذن طلقها فطلقني فبت طلاقي فلما انقضت عدتي لم أشعر إلا والنبي صلى الله عليه وآله وأنا مكشوفة الشعر فقلت : هذا أمر من السماء دخلت يا رسول الله بلا خطبة ولا شهادة قال : الله المزوج وجبريل الشاهد "