- قوله تعالى : وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا ما كان محمدا أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما .
أخرج البزار وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن أسامة بن زيد Bه قال : جاء العباس وعلي بن أبي طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالا " يا رسول الله جئناك لتخبرنا أي أهلك أحب اليك ؟ قال : أحب أهلي الي فاطمة .
قالا : ما نسألك عن فاطمة قال : فاسامة بن زيد الذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه .
قال علي Bه : ثم من يا رسول الله ؟ قال : ثم أنت ثم العباس Bه : يا رسول الله جعلت عمك آخرا قال : ان عليا سبقك بالهجرة " .
وأخرج عبد بن حميد والبخاري والترمذي والنسائي وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أنس Bه .
ان هذه الآية وتخفي في نفسك ما الله مبديه نزلت في شأن زينب بنت جحش وزيد بن حارثة .
وأخرج أحمد وعبد بن حميد والبخاري والترمذي وابن المنذر والحاكم وابن مردويه والبيهقي في سننه عن أنس Bه قال " جاء زيد بن حارثة Bه يشكو زينب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : اتق الله وامسك عليك زوجك فنزلت وتخفي في نفسك ما الله مبديه قال : أنس Bه