قال : مقاربة الرجل في القول حتى يطمع الذي في قلبه مرض .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي Bه في قوله فلا تخضعن بالقول قال : لا ترفثن بالقول .
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس Bهما فلا تخضعن بالقول يقول : لا ترخصن بالقول ولا تخضعن بالكلام .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة Bه في قوله فيطمع الذي في قلبه مرض قال : شهوة الزنا .
وأخرج الطستي عن ابن عباس Bهما .
ان نافع بن الازرق قال له : أخبرني عن قوله فيطمع الذي في قلبه مرض قال : الفجور والزنا .
قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم .
أما سمعت الأعشى وهو يقول : حافظ للفرج راض بالتقى ليس ممن قلبه فيه مرض وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن زيد بن علي Bه قال : المرض مرضان .
فمرض زنا ومرض نفاق .
وأخرج ابن سعد عن عطاء بن يسار Bه في قوله فيطمع الذي في قلبه مرض يعني الزنا وقلن قولا معروفا يعني كلاما ظاهرا ليس فيه طمع لأحد .
وأخرج ابن سعد عن محمد بن كعب Bه في قوله وقلن قولا معروفا يعني كلاما ليس فيه طمع لأحد .
- قوله تعالى : وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن محمد بن سيرين قال : نبئت انه قيل لسودة زوج النبي صلى الله عليه وآله Bها : مالك لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك ؟ ! فقالت : قد حججت واعتمرت وأمرني الله أن أقر في بيتي فول الله