- قوله تعالى : ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل أزواجكم الائي تظاهرون منهن أمهاتكم وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل .
أخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس قال : قام النبي صلى الله عليه وآله يوما يصلي فخطر خطرة فقال المنافقون الذين يصلون معه : ألا ترى ان له قلبين ؟ قلبا معكم .
وقلبا معهم .
فانزل الله ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ابن عباس وأخرج ابن أبي حاتم من طريق خصيف عن سعيد بن جبير ومجاهد وعكرمة قالوا : كان رجل يدعى ذا القلبين فانزل الله ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه .
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس قال : كان رجل من قريش يسمى من دهائه ذا القلبين فأنزل الله هذا في شأنه .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن قال : كان رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله يسمى ذا القلبين .
كان يقول : لي نفس تأمرني ونفس تنهاني فأنزل الله فيه ما تسمعون .
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال : ان رجلا من بني فهر قال : ان في جوفي قلبين اعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد فنزلت .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي : انها نزلت في رجل من قريش من بني جمح يقال له : جميل بن معمر .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال " صلى رسول الله صلى الله عليه وآله صلاة فسها فيها فخطرت منه كلمة فسمعها المنافقون فأكثروا فقالوا : ان له قلبين .
ألم تسمعوا إلى قوله وكلامه في الصلاة ؟ ان له قلبا معكم وقلبا مع أصحابه فنزلت يا أيها