أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله وآتى المال يعني أعطى المال على حبه يعني على حب المال .
وأخرج ابن المبارك في الزهد ووكيع وسفيان بن عينية وعبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في سننه عن ابن مسعود وآتى المال على حبه قال : يعطي وهو صحيح شحيح يأمل العيش ويخاف الفقر .
وأخرج الحاكم عن ابن مسعود مرفوعا .
مثله .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن المطلب " أن قيل : يا رسول الله ما آتى المال على حبه فكلنا نحبه ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تؤتيه حين تؤتيه ونفسك حين تحدثك بطول العمر والفقر " .
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن حبان عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أفضل الصدقة أن تصدق وأنت صحيح تأمل البقاء وتخشى الفقر ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا إلا وقد كان لفلان " .
وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وصححه والنسائي والحاكم وصححه والبيهقي عن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول " مثل الذي ينفق أو يتصدق عند الموت مثل الذي يهدي إذا شبع " .
أما قوله تعالى : ذوي القربى أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله ذوي القربى يعني قرابته .
وأخرج الطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح " .
وأخرج أحمد والدارمي والطبراني عن حكيم بن حزام " أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وآله عن الصدقات أيهما أفضل ؟ قال : على ذي الرحم الكاشح " .
وأخرج أحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم وصححه عن ميمونة أم المؤمنين قال " أعتقت جارية لي فقال النبي صلى الله عليه وآله : أما لو أعطيتها بعض أخوالك كان أعظم لأجرك "