" والذي نفسي بيده لو ان آخر أهل الجنة رجلا أضاف آدم فمن دونه ووضع لهم طعاما وشرابا حتى يخرجوا من عنده لا ينقصه ذلك مما أعطاه الله " .
وأخرج ابن أبي شيبه وأحمد ومسلم والطبراني وابن جرير والحاكم وصححه وابن مردويه ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة من طريق أبي صخر عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يصف الجنة حتى انتهى ثم قال " فيهما ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ثم قرأ وتتجافى جنوبهم عن المضاجع .
قال أبو صخر : فذكرته للقرظي فقال : انهم أخفوا عملا وأخفى الله لهم ثوابا فقدموا على الله فقرت تلك الاعين " .
وأخرج ابن جرير عن أبي اليمان الهذلي قال : الجنة مائة درجة .
أولها درجة فضة وأرضها فضة وآنيتها فضة وترابها المسك .
والثانية ذهب ومساكنها ذهب وآنيتها ذهب وترابها المسك .
والثالثة لؤلؤ وأرضها لؤلؤ ومساكنها لؤلؤ وآنيتها لؤلؤ وترابها المسك .
وسبع وتسعون بعد ذلك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وتلا هذه الآية فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين .
وأخرج ابن جرير والطبراني والحاكم وابن مردويه والبيهقي في شعب الايمان من طريق الحاكم بن أبان عن الغطريف عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله عن الروح الامين قال " يؤتي بحسنات العبد وسيئاته فيقتص بعضها من بعض فان بقيت حسنة واحدة أدخله الله الجنة " قال : فدخلت على يزدان فحدث بمثل هذا فقلت : فان ذهبت الحسنة ؟ قال : أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ويتجاوز عن سيآتهم الاحقاف الآية 16 قلت : أفرأيت قوله فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين قال : هو العبد يعمل سرا أسره إلى الله لم يعلم به الناس فاسر الله له يوم القيامة قرة أعين .
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة Bه ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال " ان أدنى أهل الجنة حظا قوم يخرجهم الله من النار برحمته بعد ان يحترقوا يرتاح لهم الرب انهم كانوا لا يشركون بالله شيئا فينبذون بالعراء فينبتون كما ينبت البقل حتى