المضاجع قال : كانت لا تمر عليها ليلة إلا أخذوا منها بحظ .
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه ومحمد بن نصر وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله تتجافى جنوبهم عن المضاجع قال : يقومون فيصلون بالليل .
وأخرج ابن نصر وابن جرير عن الحسن Bه في قوله تتجافى جنوبهم عن المضاجع قال : قيام الليل .
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد من طريق أبي عبد الله الجدلي عن عبادة بن الصامت عن كعب Bه قال : اذا حشر الناس نادى مناد : هذا يوم الفصل أين الذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع أين الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ؟ آل عمران الآية 191 ثم يخرج عنق من النار فيقول : أمرت بثلاث .
بمن جعل مع الله الها آخر .
وبكل جبار عنيد .
وبكل معتد لانا أعرف بالرجل من الوالد بولده والمولود بوالده ويؤمر بفقراء المسلمين إلى الجنة فيحسبون فيقولون : تحسبونا ما كان لنا أموال ولا كنا أمراء .
وأخرج محمد بن نصر وابن جرير عن الضحاك Bه في قوله تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا قال : هم قوم لا يزالوان يذكرون الله اما في الصلاة واما قياما واما قعودا واما اذا استيقظوا من منامهم .
هم قوم لا يزالون يذكرون الله تعالى .
وأخرج البيهقي في شعب الايمان عن ربيعة الجرشي Bه قال : يجمع الله الخلائق يوم القيامة في صعيد واحد فيكونون ما شاء الله أن يكونوا فينادي مناد .
سيعلم أهل الجمع لمن العز اليوم والكرم ليقم الذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا فيقومون وفيهم قلة ثم يلبث ما شاء الله أن يلبث ثم يعود فينادي سيعلم أهل الجمع لمن العز والكرم ليقم الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله النور الآية 37 فيقومون وهم أكثر من الأولين ثم يلبث ما شاء الله أن يلبث ثم يعود وينادي : سيعلم أهل الجمع لمن العز اليوم والكرم ليقم الحمادون لله على كل حال فيقومون وهم أكثر من الاولين .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس Bهما تتجافى جنوبهم عن المضاجع يقول : تتجافى لذكر الله كلما استيقظوا ذكروا الله .
اما في الصلاة