وأخرج وكيع وابن أبي شيبة وابن المنذر عن أبي ميسرة قال : من عمل بهذه الآية فقد استكمل الإيمان ليس البر .
الآية .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر ما ثبت في القلوب من طاعة الله .
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن الأعمش قال : في قراءتنا مكان ليس البر أن تولوا ولا تحسبن أن البر .
أما قوله تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين أخرج أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن أبي حاتم والآجري في الشريعة واللالكائي في السنة وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن عمر بن الخطاب " أنهم بينما هم جلوس عند النبي صلى الله عليه وآله جاءه رجل يمشي حسن الشعر عليه ثياب بياض فنظر القوم بعضهم إلى بعض ما نعرف هذا وما هذا بصاحب سفر ! ثم قال : يا رسول الله آتيك ؟ قال : نعم .
فجاءه فوضع ركبتيه عند ركبتيه ويديه على فخذيه فقال : ما الإسلام ؟ قال : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت قال : فما الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته ولفظ ابن مردويه : أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين والجنة والنار والبعث بعد الموت والقدر كله .
قال : فما الإحسان ؟ قال : أن تعمل لله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك .
قال : فمتى الساعة ؟ قال : ما المسئول عنها بأعلم من السائل ! قال : فما أشراطها ؟ قال : إذا العراة الحفاة العالة رعاء الشاء تطاولوا في البنيان وولدت الإماء أربابهن ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله علي بالرجل فطلبوه فلم يروا شيئا فمكث يومين أو ثلاثة ثم قال : يا ابن الخطاب أتدري من السائل كذا وكذا ؟ قال : الله ورسوله أعلم .
! قال : ذاك جبريل جاءكم ليعلمكم دينكم " .
وأخرج أحمد والبزارعن ابن عباس قال " جلس رسول الله صلى الله عليه وآله مجلسا فأتاه جبريل فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله واضعا كفيه على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وآله قال : يا رسول الله حدثني عن الإسلام ؟ قال : الإسلام أن تسلم وجهك لله D وأن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله .
قال :