قبض عبد بأرض جعل له اليها حاجة فلم ينته حتى يقدمها ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وما تدري نفس بأي أرض تموت " .
وأخرج الترمذي وحسنه وابن مردويه عن مطر بن عكامس Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إذا قضى الله لرجل ان يموت بأرض جعل له اليها حاجة " .
وأخرج أحمد عن عامر أو أبي مالك " ان النبي صلى الله عليه وآله بينما هو جالس في مجلسه فيه أصحابه جاءه جبريل عليه السلام في غير صورته فحسبه رجلا من المسلمين فسلم فرد عليه السلام ثم وضع يده على ركبتي النبي صلى الله عليه وآله وقال له : يا رسول الله ما الإسلام ؟ قال : أن تسلم وجهك لله وتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة قال : فاذا فعلت ذلك فقد أسلمت ؟ قال : نعم .
قال : ما الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين والموت والحياة بعد الموت والجنة والنار والحساب والميزان والقدر خيره وشره .
قال : فاذا فعلت ذلك فقد آمنت قال : نعم .
ثم قال : ما الإحسان ؟ قال : أن تعبد الله كأنك تراه فإن كنت لا تراه فهو يراك قال : فاذا فعلت ذلك فقد أحسنت ؟ قال : نعم .
قال : فمتى الساعة يا رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ك سبحان الله .
! خمس لا يعلمها إلا الله ان الله عنده علم الساعة .
وينزل الغيث .
ويعلم ما في الأرحام .
وما تدري نفس ماذا تكسب غدا .
وما تدري نفس بأي أرض تموت .
ان الله عليم خبير "