وأخرج عبد الله في زوائده والبيهقي عن عثمان بن زائدة رضي الله تعالى عنه قال : قال لقمان عليه السلام لابنه : يا بني لا تؤخر التوبة فإن الموت يأتي بغتة .
وأخرج ابن أبي شيبه وأحمد والبيهقي عن سيار بن الحكم قال : قيل للقمان عليه السلام : ما حكمتك ؟ قال : لا أسأل عما قد كفيت ولا أتكلف ما لا يعنيني .
وأخرج أحمد في الزهد عن أبي عثمان الجعدي رجل من أهل البصرة قال : قال لقمان عليه السلام لابنه : يا بني لا ترغب في ود الجاهل فيرى أنك ترضى عمله ولا تهاون بمقت الحكيم فيزهد فيك .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن عكرمة رضي الله تعالى عنه أن لقمان عليه السلام قال : لا تنكح أمة غيرك فتورث بنيك حزنا طويلا .
وأخرج ابن أبي شيبه وأحمد في الزهد عن محمد بن واسع Bه قال : كان لقمان عليه السلام يقول لابنه : يا بني اتق الله ولا تر الناس أنك تخشى الله ليكرموك بذلك وقلبك فاجر .
وأخرج ابن أبي شيبه وأحمد وابن جرير عن خالد الربعي رضي الله تعالى عنه قال : كان لقمان عبدا حبشيا نجارا فقال له سيده : اذبح لي شاة .
فذبح له شاة فقال له : ائتني بأطيب مضغتين فيها .
فأتاه باللسان والقلب فقال : أما كان شيء أطيب من هذين ؟ قال : لا .
فسكت عنه ما سكت ثم قال له : اذبح لي شاة .
فذبح له شاة فقال له : ألق أخبثها مضغتين .
فرمى باللسان والقلب فقال أمرتك بأن تأتي بأطيبها مضغتين فأتيني باللسان والقلب وأمرتك أن تلقي أخبثها مضغتين فالقيت اللسان والقلب فقال : انه ليس شيء بأطيب منها اذا طابا ولا بأخبث منهما اذا خبثا .
وأخرج عبد الله في زوائده عن عبد الله بن زيد Bه قال : قال لقمان عليه السلام : ألا أن يد الله على أفواه الحكماء .
لا يتكلم أحدهم إلا ما هيأ الله له .
وأخرج عبد الله عن سفيان Bه قال : قال لقمان عليه السلام لابنه : يا بني ما ندمت على الصمت قط وان كان الكلام من فضة كان السكوت من ذهب .
وأخرج أحمد عن قتادة Bه ان لقمان عليه السلام قال لابنه : يا بني