وخرج إلى الغرض حافيا فرمى سبعة ارشاق ثم انصرف إلى القائلة فان ابن مسعود Bه كان يقول : يا بني قيلوا فان الشياطين لا تقيل والسلام .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن رافع بن حفص المدني قال : أربع لا ينظر الله اليهن يوم القيامة .
الساحرة .
والنائحة .
والمغنية .
والمرأة مع المرأة .
وقال : من أدرك ذلك الزمان فأولى به طول الحزن .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن علي بن الحسين Bه قال : ما قدست أمة فيها البربط .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن عبد الرحمن بن عوف Bه .
ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين .
صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان وصوت عند مصيبة .
خدش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان " .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن الحسن رضي الله تعالى عنه قال : صوتان ملعونان .
مزمار عند نغمة .
ورنة عند مصيبة .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال : أخبث الكسب كسب الزمارة .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن نافع قال : كنت أسير مع عبد الله بن عمر Bهما في طريق فسمع زمارة راع فوضع أصبعيه في أذنيه ثم عدل عن الطريق فلم يزل يقول : يا نافع أتسمع ؟ قلت : لا .
فأخرج أصبعيه من أذنيه وقال : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله صنع .
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن عمر " أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله قال : في هذه الآية ومن الناس من يشتري لهو الحديث إنما ذلك شراء الرجل اللعب والباطل " .
وأخرج الحاكم في الكني عن عطاء الخراساني Bه قال : نزلت هذه الآية ومن الناس من يشتري لهو الحديث في الغناء والباطل والمزامير .
وأخرج آدم وابن جرير والبيهقي في سننه عن مجاهد Bه في قوله ومن الناس من يشتري لهو الحديث قال : هو اشتراؤه المغني والمغنية بالمال الكثير والاستماع اليه والى مثله من الباطل