- قوله تعالى : ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاؤوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين .
أخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن أبي الدرداء Bه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول " ما من امرىء مسلم يرد عن عرض أخيه إلا كان حقا على الله أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة .
ثم تلا وكان حقا علينا نصر المؤمنين " .
- قوله تعالى : الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها إن ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير ولئن أرسلنا ريحا فرؤوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون .
أخرج أبو الشيخ في العظمة عن السدي Bه قال : يرسل الله الريح فتأتي بالسحاب من بين الخافقين - طرف السماء حين يلتقيان - فتخرجه ثم تنشره فيبسطه في السماء كيف يشاء فيسيل الماء على السحاب ثم يمطر السحاب بعد ذلك .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما قال : يرسل الله الريح فتحمل الماء من السحاب فتمر به السحاب فتدر كما تدر الناقة وثجاج مثل العزالي غير أنه متفرق .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله فيبسطه في السماء قال : يجمعه ويجعله كسفا قال : قطعا