بتحليلي إياه لكم مما كنتم تحرمونه أنتم ولم أكن حرمته عليكم من المطاعم والمشارب واشكروا لله يقول : أثنوا على الله بما هو أهل له على النعم التي رزقكم وطيبها لكم .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي أمية يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم قال : فلم يوجد من الطيبات شيء أحل ولا أطيب من الولد وماله .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة ويشرب الشربة فيحمد الله عليها " .
قوله تعالى : إنما حرم عليكم المينة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم .
أحمد وابن ماجه والدارقطني والحاكم وابن مردويه عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أحلت لنا ميتتان ودمان .
السمك والجراد والكبد والطحال " .
أما قوله تعالى : وما أهل به الآية .
أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله وما أهل به قال : ذبح .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله وما أهل به لغير الله يعني ما أهل للطواغيت .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد وماأهل به قال : ما ذبح لغير لله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية وما أهل به لغير الله يقول : ما ذكر عليه اسم غير الله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله فمن اضطر يعني إلى شيء مما حرم غير باغ ولا عاد يقول : من أكل شيئا من هذه وهو مضطر فلا حرج ومن أكله وهو غير مضطر فقد بغى واعتدى .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن المنذر عن ابن عباس في قوله غير باغ قال : في الميتة .
قال : في الأكل