عليهم ثياب حمر منها ألف بغلة بيضاء وعلى دوابهم قطائف الارجوان .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن جريج Bه في قوله فخرج على قومه في زينته قال : خرج على بغلة شهباء عليها الارجوان وعليها ثلاثمائة جارية على بغال شهب عليهن ثياب حمر .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي Bه في قوله فخرج على قومه في زينته قال : خرج في جوار بيض على سروج من ذهب على قطف أرجوان وهن على بغال بيض عليهن ثياب حمر وحلى ذهب .
وأخرج ابن مردويه عن أوس بن أوس الثقفي عن النبي صلى الله عليه وآله فخرج على قومه في زينته قال " في أربعة آلاف بغل يعني عليه البزيون " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبدة بن أبي لبابة Bه قال : أول من صبغ بالسواد قارون .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله قال الذين يريدون الحياة الدنيا قال : أناس من أهل التوحيد قالوا : يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون وفي قوله ولا يلقاها إلا الصابرون يعني لا يلقى ثواب الله والصواب من القول .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي Bه في قوله انه لذو حظ عظيم قال : ذو جد .
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن عبد الله بن الحرث Bه .
وهو ابن نوفل الهاشمي قال : بلغنا أن قارون أوتي من الكنوز والمال حتىجعل باب داره من ذهب وجعل داره كلها من صفائح الذهب وكان الملا من بني اسرائيل يغدون اليه ويروحون يطعمهم الطعام ويتحدثون عنده وكان مؤذيا لموسى E فلم تدعه القسوة والهوى حتى أرسل إلى امرأة من بني اسرائيل مذكورة بالجمال كانت تذكر بريبة فقال لها : هل لك أن أمولك وأعطيك وأخلطك بنسائي على أن تأتين والملا من بني اسرائيل عندي فتقولين : يا قارون ألا تنهي موسى عني ؟ فقالت : بلى .
فلما جاء أصحابه واجتمعوا عنده دعا بها فقامت على رؤوسهم فقلب الله قلبها ورزقها التوبة فقالت : ما أجد اليوم توبة أفضل من أن