وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن خيثمة Bه قال : كانت مفاتيح كنوز قارون من جلود كل مفتاح على خزانة على حدة فاذا ركب حملت المفاتيح على سبعين بغلا أغر محجلا .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن مجاهد Bه في الآية قال : كانت المفاتيح من جلود الإبل .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله لتنوء بالعصبة يقول : لا يرفعها العصبة من الرجال أولي القوة .
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس Bهما أن نافع بن الازرق سأله عن قوله لتنوء بالعصبة قال : لتثقل قال : وهل تعرف العرب ذلك .
قال : نعم .
أما سمعت قول امرىء القيس اذ يقول : تمشي فتثقلها عجيزتها مشي الضعيف ينوء بالوسق وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد Bه قال العصبة ما بين العشرة إلى الخمسة عشر و أولو القوة خمسة عشر .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن الكلبي قال العصبة ما بين الخمس عشرة إلى الاربعين .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس Bهما قال العصبة اربعون رجلا .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة Bه قال : كنا نحدث أن العصبة ما فوق العشرة إلى الأربعين .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صالح مولى أم هانىء قال العصبة سبعون رجلا .
قال : وكانت خزانته تحمل على أربعين بغلا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي Bه في قوله إذ قال له قومه لا تفرح قال : هم المؤمنون منهم قالوا : يا قارون لا تفرح بما أوليت فتبطر .
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد Bه في قوله ان الله لا يحب الفرحين قال : المرحين الأشرين البطرين الذين لا يشكرون الله على ما أعطاهم