أخرج ابن أبي حاتم عن أرطاة قال : ذكرت لأبي عون الحمصي شيئا من قول القدر فقال : ما تقرأون كتاب الله تعالى وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة ؟ .
وأخرج البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن مردويه والبيهقي عن جابر بن عبد الله Bه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعلمنا الاستخارة في الامر كما يعلمنا السورة من القرآن .
يقول : " اذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم اني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فانك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وانت علام الغيوب .
اللهم ان كنت تعلم ان هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وعاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي .
وان كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في دينين ومعاشي وعاقبة أمري وعاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان وأرضني به .
ويسمى حاجته باسمها " .
- قوله تعالى : قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون ونزعنا من كل أمة شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله وضل عنهم ما كانوا يفترون .
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله ان جعل الله عليكم الليل سرمدا قال : دائما