وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله يجبى إليه ثمرات كل شيء قال : ثمرات الأرض .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن Bه وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا قال : في أوائلها .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة Bه وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في امها رسولا قال : أم القرى : مكة .
بعث الله اليهم رسولا محمدا صلى الله عليه وآله .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس Bهما في قوله وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون قال : قال الله لم نهلك قرية بايمان ولكنه أهلك القرى بظلم اذا ظلم أهلها ولو كانت مكة آمنوا لم يهلكوا مع من هلك ولكنهم كذبوا وظلموا فبذلك هلكوا .
- قوله تعالى : أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين .
أخرج ابن جرير عن مجاهد Bه في قوله أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا قال : نزلت في النبي صلى الله عليه وآله وفي أبي جهل .
وأخرج ابن جرير من وجه آخر عن مجاهد Bه في قوله أفمن وعدناه .
الآية .
قال : نزلت في حمزة وأبي جهل .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي Bه في قوله أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لا قيه قال : حمزة بن عبد المطلب كمن متعناه متاع الحياة الدنيا قال : أبو جهل بن هشام .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة Bه أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه قال : هو المؤمن .
سمع كتاب الله فصدق بهن وآمن بما وعد فيه من الخير والجنة كمن متعناه متاع الحياة والدنيا قال : هو الكافر .
ليس كالمؤمن ثم هو يوم القيامة من المحضرين قال : من المحضرين في عذاب الله