وأخرج ابن أبي شيبة وأبو الشيخ عن عمر .
أنه كان إذا عصفت الريح فدارت يقول : شدوا التكبير فإنها مذهبة .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " لا تسبوا الليل والنهار ولا الشمس ولا القمر ولا الريح فإنها تبعث عذابا على قوم ورحمة على آخرين " .
أما قوله تعالى : والسحاب المسخر بين السماء والأرض .
أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في الأسماء والصفات وابن عساكر عن معاذ بن عبد الله بن حبيب الجهني قال : رأيت ابن عباس سأل تبيعا ابن امرأة كعب هل سمعت كعبا يقول في السحاب شيئا ؟ قال : نعم سمعته يقول : إن السحاب غربال المطر ولولا السحاب حين ينزل الماء من السماء لأفسد ما يقع عليه من الأرض .
قال : وسمعت كعبا يذكر أن الأرض تنبت العام نباتا وتنبت عاما قابلا غيره .
وسمعته يقول : إن البذر ينزل من السماء مع المطر فيخرج في الأرض .
قال ابن عباس : صدقت وأنا سمعت ذلك من كعب .
أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عطاء قال : السحاب تخرج من الأرض .
أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن خالد بن معدان قال : إن في الجنة شجرة تثمر السحاب فالسوداء منها الثمرة التي قد نضجت التي تحمل المطر والبيضاء الثمرة التي لا تنضج لا تحمل المطر .
أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس عن أبي المثنى أن الأرض قالت : رب أروني من الماء ولا تنزله علي منهمرا كما أنزلته علي يوم الطوفان .
قال : سأجعل لك السحاب غربالا .
وأخرج أحمد وابن أبي الدنيا في كتاب المطر وأبو الشيخ عن الغفاري " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ينشىء السحاب فتنطق أحسن المنطق وتضحك أحسن الضحك .
وأخرج أبو الشيخ عن عائشة " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إذا أنشأت بحرية ثم تشامت فتلك عين أو عام يعني مطرا كثيرا " .
وأخرج الطبراني في الأوسط عن علي Bه قال : أشد خلق ربك عشرة : الجبال والحديد ينحت الجبال النار تأكل الحديد والماء يطفىء