صالح عن ابن مسعود في هذه الآية قال : هو الرجل يلعن صاحبه في أمر يرى أن قد أتى إليه فترتفع اللعنة في السماء سريعا فلا تجد صاحبها التي قيلت له أهلا فترجع إلى الذي تكلم بها فلا تجد لها أهلا فتنطلق فتقع على اليهود فهو قوله ويلعنهم اللاعنون فمن تاب منهم ارتفعت عنهم اللعنة فكانت فيمن بقي من اليهود وهو قوله إلا الذين تابوا .
الآية .
وأخرج عبد بن حميد والترمذي وابن ماجه والحاكم عن أبي هريرة " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : من سئل عن علم عنده فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة " .
وأخرج ابن ماجه عن أنس بن مالك " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : من سئل عن علم فكتمه ألجمه يوم القيامة بلجام من نار " .
وأخرج ابن ماجه والمرهبي في فضل العلم عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من كتم علما مما ينفع الله به الناس في أمر الدين ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار " .
وأخرج ابن ماجه عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إذا لعن آخر هذه الأمة أولها فمن كتم حديثا فقد كتم ما أنزل الله " .
وأخرج الطبراني عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أيما عبد آتاه الله علما فكتمه لقي الله يوم القيامة ملجما بلجام من نار " .
واخرج أبو يعلى والطبراني بسند صحيح عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من سؤل عن علم فكتمه جاء يوم القيامه ملجما بلجام من نار " .
وأخرج الطبراني من حديث ابن عمر وابن عمرو مثله .
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث به كمثل الذي يكنز الكنز فلا ينفق منه " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد عن سلمان قال : علم لا يقال به ككنز لا ينفق منه .
وأخرج ابن سعد وعبد بن حميد والبخاري وابن ماجه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم عن أبي هريرة قال : لولا آية في كتاب الله ما حدثت أحدا بشيء أبدا ثم تلا هذه الآية إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى .
الآية