أبي بكر فليحدثك القوم وأيامهم وأحسابهم واهجهم وجبريل معك " .
وأخرج ابن سعد عن ابن بريدة .
ان جبريل أعان حسان بن ثابت على مدحته النبي صلى الله عليه وآله بسبعين بيتا .
وأخرج ابن سعد وأحمد عن أبي هريرة قال : مر عمر بحسان وهو ينشد في المسجد فلحظ إليه .
فنظر إليه فقال : قد كنت أنشد فيه وفيه من هو خير منك .
فسكت .
ثم التفت حسان إلى أبي هريرة فقال : أنشدك بالله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول " أجب عني اللهم أيده بروح القدس " ؟ قال : نعم .
وأخرج ابن سعد عن ابن سيرين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة وهم في سفر " أين حسان بن ثابت ؟ فقال : لبيك يا رسول الله وسعديك قال : أحد .
فجعل ينشده ويصغي إليه حتى فرغ من نشيده فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لهذا أشد عليهم من وقع النبي " .
وأخرج ابن عساكر عن حسن بن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " لعبد الله بن رواحة ما الشعر ؟ قال : شيء يختلج في صدر الرجل فيخرجه على لسانه شعرا " .
وأخرج ابن سعد عن مدرك بن عمارة قال : قال عبد الله بن رواحة : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله : كيف تقول الشعر اذا أردت أن تقول - كأنه يتعجب لذاك - ! قلت : انظر في ذاك ثم أقول .
قال : فعليك بالمشركين .
وأخرج ابن سعد عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من يحمي أعراض المسلمين فقال عبد الله بن رواحة : أنا .
وقال كعب بن مالك : أنا .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : انك تحسن الشعر .
وقال حسان بن ثابت : أنا .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أهجهم فان روح القدس سيعينك " .
وأخرج ابن سعد عن محمد بن سيرين Bه أن النبي صلى الله عليه وآله قال " اذا نصر القوم بسلاحهم أنفسهم فالسنتهم أحق .
فقام رجل فقال : يا رسول الله أنا .
قال : لست هناك .
فجلس فقام آخر فقال : يا رسول الله أنا .
فقال بيده معنى أجلس .
فقام حسان فقال : يا رسول الله ما يسرني به مقولا بين صنعاء وبصرى وانك ما سببت قوما قط بشيء هو أشد عليهم من شيء يعرفونه فمر بي إلى من يعرف أيامهم وبيوتاتهم حتى أضع لساني فأمر به إلى أبي بكر "