وأخرج مسدد ومسلم والنسائي وابن جرير والبغوي في معجمه والباوردي والطحاوي وأبو عوانة وابن قانع والطبراني وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن قبيصة بن مخارق وزفير بن عمرو قالا : لما نزلت وأنذر عشيرتك الاقربين انطلق رسول الله صلى الله عليه وآله إلى ربوة من جبل فعلا أعلاها حجرا ثم قال " يا بني عبد مناف أني نذير لكم انما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يريد أهله فخشي أن يسبقوه إلى أهله فجعل يهتف : يا صباحاه .
يا صباحاه .
أتيتم .
أتيتم " .
وأخرج عبد بن حميد والترمذي وابن جرير وابن مردويه عن أبي موسى الاشعري قال : لما نزلت وأنذر عشيرتك الاقربين وضع رسول الله صلى الله عليه وآله إصبعيه في اذنيه ورفع صوته وقال " يا بني عبد مناف يا صباحاه .
" .
وأخرج ابن مردويه عن أنس Bه قال : لما نزلت وأنذر عشيرتك الاقربين بكى رسول الله صلى الله عليه وآله ثم جمع أهله فقال " يا بني عبد مناف أنقذوا انفسكم من النار يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار .
ثم التفت إلى فاطمة فقال : يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فاني لا اغنى عنكم من الله شيئا غير ان لكم رحما سابلها ببلالها " .
وأخرج ابن مردويه عن البراء قال : لما نزلت على النبي صلى الله عليه وآله وأنذر عشيرتك الاقربين صعد النبي صلى الله عليه وآله ربوة من جبل فنادى " يا صباحاه .
فاجتمعوا فحذرهم وانذرهم ثم قال : لا أملك لكم من الله شيئا يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فاني لا أملك من الله شيئا " .
وأخرج ابن مردويه عن الزبير بن العوام قال : لما نزلت وأنذر عشيرتك الاقربين صاح على أبي قبيس " يا آل عبد مناف أني نذير .
فجاءته قريش فحذرهم .
وأنذرهم " .
وأخرج ابن مردويه عن عدي بن حاتم ان النبي صلى الله عليه وآله ذكر قريشا فقال وانذر عشيرتك الاقربين يعني : قومي .
وأخرج عبد بن حميد وابن مردويه عن ابن عباس Bهما قال : لما نزلت وأنذر عشيرتك الاقربين جعل يدعوهم قبائل قبائل