وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال " سألت رسول الله صلى الله عليه وآله أي الاعمال أفضل ؟ قال : الصلوات لمواقيتهن .
قلت : ثم أي ؟ قال : بر الوالدين قلت : ثم أي ؟ قال : ثم الجهاد في سبيل الله ولو استزدته لزادني .
وسألته أي الذنب أعظم عند الله ؟ قال : الشرك بالله قلت : ثم أي ؟ قال : أن تقتل ولدك أن يطعم معك " فما لبثنا إلا يسيرا حتى أنزل الله والذين لا يدعون مع الله الها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون .
وأخرج ابن مردويه عن عون بن عبد الله قال : سألت الاسود بن يزيد هل كان ابن مسعود يفضل عملا على عمل ؟ قال : نعم .
سألت ابن مسعود قال : سألتني عما سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت " يا رسول الله أي الاعمال أحبها إلى الله وأقربها من الله ؟ قال : الصلاة لوقتها قلت : ثم ماذا علىاثر ذلك ؟ قال : ثم بر الوالدين قلت : ثم ماذا على أثر ذلك ؟ قال : الجهاد في سبيل الله ولو استزدته لزادني قلت : فأي الاعمال أبغضها إلى الله وأبعدها من الله ؟ قال : ان تجعل لله ندا وهو خلقك وان تقتل ولدك أن يأكل معك وان تزاني حليلة جارك ثم قرأ والذين لا يدعون مع الله الها آخر .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لرجل " ان الله ينهاك ان تعبد المخلوق وتذر الخالق وينهاك أن تقتل ولدك وتغذو كلبك وينهاك أن تزني بحليلة جارك " .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عبد الله بن عمر في قوله يلق أثاما قال : واد في جهنم .
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد يلق اثاما قال : واد في جهنم من قيح ودم .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عطرمة قال : اثام أودية في جهنم فيها الزناة .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة يلق اثاما قال : نكالا .
وكنا نحدث أنه واد في جهنم وذكر لنا أن لقمان كان يقول : يا بني اياك والزنا فان أوله مخافة وآخره ندامة